اضطرابات التعلم عند الأطفال Secrets
اضطرابات التعلم عند الأطفال Secrets
Blog Article
هذا بجانب كون الوالدين هم من يعطي الأذن للقيام بعملية التعرف، فمساهمة الأسرة في هذه الجوانب ضرورية لنجاح عملية التعرف على صعوبات التعلم.
يمكن توجيه تلاميذ صعوبات الذاكرة، إلى ترتيب أو تصنيف المعلومات وفق معايير محددة تساعدهم على التذكر.
أما عن التدخل اللازم للتقليل من مشكلة التذكر فيعتمد على طبيعة المشكلة، ولكن هناك استراتيجيات عامة تساعد التلاميذ على حفظ وتذكر المعلومات يجب أن يتصف بها التدريس. فيجب تنظيم المعلومات بشكل يسهل حفظها وتذكرها وغالبا ما تستخدم خرائط/ شبكة المعلومات في التدريس لربط المعلومات ببعضها البعض، بالإضافة إلى ضرورة ربط معلومات التلميذ التي لديه مسبقا، مهما كانت قليله، بالمعلومات الجديدة، وثالث هذه الاعتبارات هو جعل المعلومات ذات معنى للتلميذ كربطها بخبراته الحياتية وبيان فائدة المعلومات له.
ولهذا يُستحسن أن يعرف الوالدان أعراض اضطرابات التعلُّم. وكلما اكتُشفت الأعراض أسرع، زادت قدرتك على مساعدة طفلك على النجاح.
التعرض للعوامل البيئية: وقد تم ربط التعرض لمستويات عالية من الرصاص بزيادة خطر اضطرابات التعلم.
وتشمل هذه العلاجات إجراء تغييرات في النظام الغذائي، وتناول الفيتامينات، وممارسة تمارين العين، بالإضافة إلى علاج يتعامل مع موجات الدماغ يسمى الارتجاع العصبي.
أثار البعض مخاوف حول ما إذا كانت الإضافات الغذائية والسكر قد يسببان اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط.وعلى الرغم من أن بعض الأطفال يبدون مُفرطي النشاط أو مندفعين بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر، إلا أن الدراسات الحديثة أكدت بأن الاختلافات الدماغية التي تؤدي إلى اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط تكون موجودة منذ الولادة، وأن العوامل الغذائية والبيئية لا تسبب هذا الاضطراب.
تدريب التلاميذ لتجاوز صعوبة الإدراك البصري من خلال تمرينات مشابهة لما يأتي:
على الرغم من أن اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط يعدّ اضطرابات التعلم عند الأطفال اضطرابًا يُصيب الأطفال ويبدأ دائمًا في مرحلة الطفولة، إلا أنه قد لا يجري تشخيصه أو تمييزه حتى سن المراهقة أو البلوغ.
الاعتماد على المثيرات الجديدة وغير المألوفة في جذب انتباه التلميذ.
من المحتمَل أن تتغير خُطة علاج الطفل بمرور الوقت. فبإمكانك دومًا أن تطلبي من المدرسة المزيد من خدمات التعليم الخاص أو إجراء تغييرات في حجر الدراسة. إذا كان الطفل مسجلاً في أحد برامج التعليم الفردي، فيجب عليك مراجعته مع المدرسة مرة كل عام على الأقل.
صعوبات النطق والكلام عند الأطفال، أو اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال، أو مشاكل النطق والكلام عند الأطفال؛ جميعُها تراكيب تهدف إلى وصف المشاكل المتعلّقة بإنشاء أو تكوين أصوات الكلام الضروريّة لتواصل الطفل مع الآخرين؛[١] فما الكلام إلّا عملية لإنتاج أصواتٍ مُعينة تحمل المعنى المُراد للشخص المُستمع، وبالكلام يستطيع الأشخاص نقل أفكارهم، والتعبير عن مشاعرهم وإيصالها للآخرين، إذ يعدّ الكلام إحدى طُرق التواصل الرئيسيّة والتي يحتاجُ إنجازها إلى التنسيق الدقيق والتوافق بين أجزاءٍ متعددة من الجسم؛ بما في ذلك الرأس، والرقبة، والصدر، والبطن.[٢]
ويتعاون أولئك الاختصاصيون معًا لتحديد ما إذا كانت الصعوبات التي يواجهها الطفل مطابقة لأعراض اضطراب التعلُّم أم لا.
كما أن صعوبات التعلم قد تؤثر على حياة الفرد الاقتصادية لنفس الأسباب ولضيق مجالات العمل التي قد ينجح في القيام بها. ومن الجانب النفسي فقد يكون لدى من عنده صعوبات تعلم ضعف في مفهوم الذات، كما قد يمر بحالات إحباط خاصة في مرحلة المراهقة. فخلاصة القول أن صعوبات التعلم قد تؤثر على جوانب كثيرة من حياة الفرد لا على الجانب الأكاديمي فحسب.